Skip To Content

الأخبار

مستشفى جامعة سيول الوطنية يثبت أول مرة ميكانيزم التحكم على الأشعة فوق البنفسجية على الشهية والوزن

Hit : 1,506 Date : 2024-07-29

عدد مرات مشاهدة : 567 نشر في : 23 مايو 2024


-       التعرض للأشعة فوق البنفسجية مزمنا يسبب زيادة ظهور 'النورإبينفرين' وهو هرمون الضغط

النورإبينفرين↑ ← ليبتين↓ + تسمير الدهون البيضاء↑ ← تناول الأطعمة↑ ← الوزن



external_image


كتشف الفريق البحثي الكوري الجنوبي أول مرة أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية باستمرار يفتح الشهية ويمنع لزيادة الوزن في نفس الوقت والميكانيزم على ذلك. من المتوقع أن يطور استراتيجية جديدة لعلاج السمنة والأمراض الاستقلابية من خلاله.


أعلن في تاريخ 23 الفريق البحثي بين البروفيسور جيونج جين-هو وإي دونغ-هون في قسم الجلدية(الدكتور جيون جيونج -ريونج في كلية الطب بجامعة سيول الوطنية والبروفيسورة كيم إيون-جو للأبحاث بمعهد أبحاث الطب الحيوي) أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية باستمرار ينشط تجل النورإبينفرين وهو من النواقل العصبية مما يؤدي إلى التأكد من الميكانيزم الذي يتعلق باستقلاب الطاقة مثل فتح الشهية وإنقاص الوزن.

 

تلعب الأشعة فوق البنفسجية دورا مهما في التحكم على استقلاب الجسم الذي يركب الطاقة ويحللها. وفقا لبحث الفريق البحثي السابق, تم التأكد به أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يخفض محتوى الدهون تحت الجلد وإفراز الأديبوكين الذي يتم جمعه في الدهون. ولكن لم يثبت بالضبط أن الميكانيزم الذي تتحكم عليه الأشعة فوق البنفسجية على استقلاب طاقة الجسم الكامل قبل ذلك.

 

عرض الفريق البحثي مجموعة من الفئران بالتغذية الطبيعية ومجموعة من الفئران بالتغذية المرتفعة الدهون للأشعة فوق البنفسجية باستمرار لمدة 3 مرات أسبوعيا خلال 12 أسبوعا.



external_image

[الرسم البياني 1] انخفض تجل ليبتين في الدهون تحت الجلد انخفاضا كبيرا لدى مجموعة التعرض للأشعة فوق البنفسجية مقارنة بمجموعة مقارنة التجارب المقارنة



external_imageexternal_image

[الرسم البياني 2] زادت كمية تناول الأطعمة لدى مجموعة التعرض للأشعة فوق البنفسجية مقارنة بمجموعة التجارب المقارنة


نتيجة إلى ذلك, انخفض تجلليبتين(هرمون مثبط الشهية)’ الذي يفرَز في الدهون تحت الجلد لدى مجموعة التعرض للأشعة فوق البنفسجية مما يؤدي إلى تنشيط الشهية فبهذا السبب زادت كمية تناول الأطعمة مقارنة بمجموعة التجارب المقارنة التي تم توفير نفس الأطعمة. [الرسم البياني 1 و2]


external_image

external_image

[الرسم البياني 3] على رغم من أن كمية تناول الأطعمة زادت لدى مجموعة التعرض للأشعة فوق البنفسجية ولكن لم يزيد وزنها مقارنة بمجموعة التجارب المقارنة. خاصة أظهر أن منع زيادة الوزن يتم أكثر بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية لدى مجموعة النظام الغذائي عالي الدهون.



external_image


[الصورة] مقارنة حجم فئران مجموعة التعرض للأشعة فوق البنفسجية ومجموعة التجارب المقارنة



من ناحية أخرى, على رغم من زيادة الشهية, لم يزيد وزن مجموعة التعرض للأشعة فوق البنفسجية أكثر من مجموعة التجارب المقارنة. [الرسم البياني 3, الصورة]

 

شرح الفريق البحثي لأنه يحدث ’تسمير’ الدهون البيضاء لدى مجموعة التعرض للأشعة فوق البنفسجية وتزيد كمية استهلاك الطاقة أكثر من كمية تناول الأطعمة بشكل كبير. التسمير هو ظاهرة يتم بها تحول تمايز الدهون البيضاء(تراكم الطاقة) والحصول على عناصر مسببات الحرارة مثل الدهون البنية(حدوث الحرارة, استهلاك الطاقة) ويمكن أن يقصد طاقة ناتجة عن الأطعمة متغيرة ومتحرقة للحرارة قبل أن تتراكم في الدهون تحت الجلد.

     تحول التمايز : ظاهرة يتم بها تحول الخلية الواحدة المنفصلة إلى خلية منفصلة ثانية النوع

 

نتيجة لتحليله الإضافي, تم التأكد من أن الوسيط الذي ينشط زيادة الشهية واستهلاك الطاقة عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية هو 'النورإبينفرين' وأنه هرمون يفرز عند حال خطورة أم ضغوط ويعمل في الجهاز العصبي الودي. ارتفع مؤشر النورإبينفرين بشكل لاحظ لدى جلد مجموعة التعرض للأشعة فوق البنفسجية وانخفضت كمية تناول الأطعمة وزاد الوزن لدى الفئران التي تم المنع عليها لجمع هذه المادة أكثر من غيرها.

 

أكد الفريق البحثي بالدراسة من أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية ينشط تجل النورإبينفرين في الجلد ويؤثر على النشاطات الاستقلابية مثل الشهية والوزن وفي ظل هذه النتيجة, شدد أن الأشعة فوق البنفسجية تلعب دورا مهما في التحكم على السمنة والأمراض الاستقلابية.


قال البروفيسور جيونج جين-هو إن "من المتوقع إجراء دراسة متابعة لتطوير استراتيجية علاجية جديدة على السمنة والاضطرابات الاستقلابية من خلال تقليد نفع التحكم على الاستقلاب من قبل الأشعة فوق البنفسجية" و"ولكن الأشعة فوق البنفسجية عنصر خطير رئيسي في سرطان الجلد فمن الموصى التجنب عن التعرض لها وحماية الجلد باستخدام واقي الشمس".



من ناحية أخرى، أُجريت هذه الدراسة بدعم من المستشفيات المدفوعة بالبحوث التابعة لوزارة الصحة والرفاه الاجتماعي والمؤسسة الوطنية للبحوث في كوريا، ونُشرت في العدد الأخير من ‘مجلة أبحاث الجلد(Journal of 

Investigative Dermatology)‘ وهي مجلة مرموقة في مجال الأمراض الجلدية.


external_image
[من يسار الصورة]
البروفيسور جيونج جين-هو وإي دونغ-هون, البروفيسورة كيم إيون-جو للأبحاث


Full Menu

전체 검색

전체 검색